
بودكاست "أبجورة" ليس مجرد منصة صوتية، بل هو تجربة فريدة تمزج بين قصص مؤثرة وحكمة عميقة، ليصبح منارة لكل من يبحث عن الإلهام والتأمل.من خلال حلقاته المتنوعة، تأخذنا لبنى الخميس في رحلة تمزج بين العمق والبساطة، حيث تشاركنا تجاربها الشخصية، وقراءاتها الثرية، ومعلوماتها الجذابة التي تلامس قلوب وعقول مستمعيها. ما يميز هذا البودكاست هو الرابط الإبداعي بين الماضي والحاضر، والانسجام الذي يصنعه بين الثقافتين الشرقية والغربية، ليقدم تجربة استثنائية تشجع على التفكير العميق.
ولدتُ وفي فمي ملعقة من حِبر
نشأتُ في منزل جدي، الأديب والصحفي عبدالله بن خميس، فكنت محاطة بأكوام من الكتب والحكايات، تحفّني رائحة الورق والحِبر. عشقت الكلمة، وآمنت بقوتها مبكرًا، وقررت صقل هذا الشغف بالدراسة، فنلت البكالوريوس في الصحافة من الجامعة الأمريكية في دبي، ثم حصلت على درجة الماجستير من كلية الصحافة بجامعة كولومبيا في نيويورك. عملت فور تخرجي في مكاتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تعلمت الكثير عن مفاهيم الريادة والقيادة.بعدها بسنوات، أطلقت بودكاست "أبجورة"، الذي حصد في وقت قصير تقديرًا واحتفاءً محليًا وإقليميًا، بنيله عدة جوائز وتصدره لسنوات قائمة البودكاست الأكثر استماعًا. واليوم، أشارك العالم صوتي وأفكاري وتجاربي من خلال منصاتي على مواقع التواصل الاجتماعي، أملًا في ترك أثر يبقى، وإرث يدوم.